الخميس، 17 نوفمبر 2022
5:18 م

تقنية اون لاين : دراسة: 50٪ من برامج macOS الضارة تأتي من تطبيق واحد فقط


أصدرت Elastic Security Labs مؤخرًا تقرير التهديد العالمي لعام 2022، والذي يلخص اتجاهات التهديد والتنبؤات والتوصيات الخاصة بصناعة الأمن السيبراني اليوم. وفقًا للتقرير، ينتهي 6.2٪ فقط من البرامج الضارة على أجهزة macOS، مقارنة بـ 54.4٪ و 39.4٪ على نظامي التشغيل Windows و Linux، على التوالي. هذا ليس مفاجئًا، نظرًا لكيفية إعطاء Apple الأولوية للأمان على نظامها الأساسي وحصة سوق سطح المكتب الصغيرة لنظام macOS.

لكن المثير للدهشة هو أن ما يقرب من 50٪ من جميع برامج macOS الضارة تأتي من مصدر واحد فقط: MacKeeper.

 ومن المفارقات أن MacKeeper هو برنامج يعلن عن نفسه كطريقة "للحفاظ على جهاز Mac الخاص بك نظيفًا وآمنًا دون أي جهد." ولكن كما يوضح Elastic، يمكن إساءة استخدام البرنامج من قبل الجهات المهددة لأن لديه أذونات واسعة وإمكانية الوصول إلى العمليات والملفات. هذا يعني أن البرنامج المصمم للحفاظ على أجهزة Mac آمنة من التهديدات الإلكترونية يمكن أن يعرض نظامك للخطر.

وجد تقرير Elastic أيضًا أن أحصنة طروادة مسؤولة عن أكثر من 80٪ من البرامج الضارة عبر كل نظام تشغيل. وجاءت شركات التشفير في المرتبة الثانية بنسبة 11.3٪ ، بينما احتلت برامج الفدية المرتبة الثالثة بنسبة 3.7٪.

لحماية أجهزة Mac الخاصة بك من التهديدات الإلكترونية، تأكد من تحديث نظام التشغيل والبرامج الخاصة بك لمنع مجرمي الإنترنت من استغلال نقاط الضعف في البرامج لمهاجمة نظامك. أيضًا ، قم فقط بتثبيت البرامج من مصادر موثوقة واستخدم برامج مكافحة فيروسات موثوقة لتقليل احتمالية إصابة أجهزة Mac الخاصة بك بالبرامج الضارة.




لتضمن أن تصلك جديد مقالات ودروس تقنية اون لاين عليك القيام بثلاث خطوات : قم بالإشتراك فى صفحتنا فى الفيس بوك "الافضل للتقنية " . قم بالإشتراك فى القائمة البريدية أسفل الموقع وسيتم إرسال إيميل لك فور نشر درس جديد . للحصول على الدروس فيديو قم بالإشتراك فى قناتنا على اليوتيوب "قناة تقنية اون لاين " . من فضلك إذا كان عندك سؤال مهما كان بسيطاً تفضل بكتابته من خلال صندوق التعليقات أسفل الموضوع . قم بنشر مقالات اتقنية اون لاين على الفيس بوك أو ضع رابطاً للمدونه فى مدونتك .تحياتى لكم from واتس آب ، فيسبوك ، أنترنت ، شروحات تقنية حصرية - المحترف

0 التعليقات:

إرسال تعليق